التردد الحراري لعلاج الام الركبة

الركبة من أكثر المفاصل المُستخدمة لتسهيل حركة الجسم، ويقع عليها جزء كبير من وزن الجسم، لذلك كثيراً ما تتعرض للآلام، فهناك عدد كبير حول العالم يعاني من آلام الركبة، وظهرت الكثير من الطرق لعلاج مشكلات وآلام الركبة ومن أحدث هذه الطرق التردد الحراري لعلاج الام الركبة، فما هو التردد الحراري، وكيف يُستخدم لعلاج آلام الركبة؟ وما هي أهم مميزاته؟ سنتعرف على هذه المعلومات وأكثر خلال هذا المقال.

التردد الحراري من أحدث التقنيات المُستخدمة في علاج الأنواع المختلفة من الألم، وهي من التقنية الآمنة والفعالة التي تساعد في التخلص من الألم بصورة نهائية، وقد ساعدت الكثيرون من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية دون اللجوء إلى استخدام المسكنات.

أهم أسباب آلام الركبة

قد يبدأ ألم الركبة خافتاً ويزيد تدريجياً بمرور الوقت، أو قد يكون مفاجئاً، وفيما يلي أهم أسباب ألم الركبة:

1. الإصابة بخلع أو كسر في مفصل الركبة: قد يتعرض مفصل الركبة للخلع أو الكسر، وهي من أهم التردد الحراري لعلاج الالم .

1.  تمزق الأربطة: قد تتسبب بعض الحركات العنيفة أثناء ممارسة بعض الرياضات إلى تمزق الأربطة في الركبة، وهو أحد أسباب آلام الركبة. 

• تمزق الغضروف الهلالي في الركبة: عند القيام ببعض الحركات العنيفة المفاجئة قد يتمزق الغضروف الهلالي وهو ما يُسبب الشعور بالألم. 
• التهاب المفاصل: وفي هذه الحالة قد يصاحب ألم الركبة تورم المفاصل، وارتفاع درجة حرارته أيضاً. 
• خلع في عظمة الرضفة: في بعض الأحيان قد يحدث انزلاق في عظمة الرضفة الموجودة في الجزء الأمامي من الركبة وهو ما يسبب الشعور بالألم. 
• خشونة الركبة: مع التقدم في السن يقل سمك القرص الغضروفي الموجود بين عظمتي الفخذ والساق، مما يزيد من الاحتكاك بين العظمتين، وهو ما يزيد الشعور بالألم. 

عوامل الخطورة للإصابة بألم الركبة

هناك عدد من الأسباب التي تزيد من فرصة الإصابة بألم الركبة من بينها:

• السمنة وزيادة الوزن بما يمثل حمل زائد على مفصل الركبة. 
• ضعف العضلات ومرونتها نتيجة عدم الحركة أو ممارسة الرياضة. 
• ممارسة بعض الرياضات العنيفة. 
• بعض المهن التي تُعرض الركبة للضغط المتكرر. 
• وجود إصابة سابقة في الركبة. 
• التقدم في السن. 

علاج آلام الركبة

قد يختلف علاج ألم الركُبة وفقاُ لدرجة الألم وسببه وحالة المريض، وفيما يلي أهم الطرق المستخدمة في علاج الام الركبة:

• استخدام الأدوية: في بعض الحالات البسيطة قد يقتصر علاج ألم الركبة على استخدام بعض الأدوية لتخفيف الألم.
• العلاج الطبيعي: قد يكون ألم الركبة نتيجة لضعف عضلات الساق، وضعف مرونتها في حال عدم ممارسة أي أنشطة رياضية، لذا تساعد بعض التمارين الرياضية في تقوية عضلات الساق، وبالتالي تقليل آلام الركبة.
• التردد الحراري لعلاج الام الركبة: يُستخدم التردد الحراري لعلاج الام الركبة، فيساعد على تخفيف الألم بصورة كبيرة، وهو من أحدث التقنيات المُستخدمة لتقليل آلام الركبة، ويعتمد على استخدام الطاقة الحرارية في إضعاف جزء من الأعصاب التي تعمل على توصيل إشارات الألم إلى الدماغ، مما يساعد في تقليل الشعور بالألم. 

وتُعد تقنية التردد الحراري من التقنيات الآمنة والتي تُعطي نتائج فعالة، وتتم العملية بأكملها تحت تأثير التخدير الموضعي دون الحاجة للتخدير الكُلي في عدة خطوات بسيطة وهي:

1. بعد التخدير يستخدم الطبيب إبرة صغيرة. 
2. يتم إدخال الإبرة إلى موضع الألم حتى الوصول إلى العصب الذي يُرسل الإشارات للمخ بمساعدة جهاز السونار. 
3. يتأكد الطبيب من الوصول للعصب المطلوب بتحفيز العصب فيشعر المريض بالألم. 
4. بعد التأكد من الوصول للعصب المطلوب؛ يتم تشغيل جهاز موجات الراديو فيعمل على رفع درجة حرارة مكان العصب وبالتالي إتلافه. 

لا تستغرق العملية بأكملها سوى وقت قصير، ويمكنك بعدها العودة إلى المنزل مباشرةً، ومتابعة أنشطتك اليومية.

مميزات التردد الحراري لعلاج الام الركبة

هناك عدد من المميزات التردد الحراري لعلاج الالم والتي جعلته أحد التقنيات التي أثبتت فاعليتها، والتي يلجأ لها العديد من الأطباء والمرضى، وفيما يلي أهم هذه المزايا:

• تقنية فعالة وآمنة وتعطي نتائج دقيقة. 
• لا تحتاج وقت طويل للتعافي. 
• تعطي نتائج سريعة في تخفيف الألم. 
• تدوم نتائج العملية لفترات طويلة تصل لعدة شهور. 
• لا تتطلب توغل جراحي كبير، وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي

أما عن أهم مخاطر التردد الحراري في علاج الألم فتنحصر في بعض التورم و الخدر والتنميل في موضع الحقن، والذي يختفي خلال أيام من العملية.

طرق أخرى لعلاج آلام الركبة

يتم علاج ألم الركبة وفقاً لأسباب الألم، وفي بعض الحالات التي تعاني من آلام مزمنة أو في الحالات التي يكون فيها ألم الركبة ناتج عن الخشونة؛ فإن هناك بعض الحقن التي تُستخدم لتخفيف الألم منها:

• حقن الكورتيزون لعلاج ألم الركبة: حقن الكورتيزون تساعد في تخفيف الالتهابات وتخفيف أعراض التهاب المفاصل، وعندما يتم حقنها في الركبة؛ تساعد في تخفيف الأعراض لمدة تصل إلى عدة شهور، ويتطلب الأمر إعادة الحقن، لكن بشكلٍ عام لا يمكن استخدامها لفترات طويلة.
• حقن الهيالورونيك: يساعد الهياليورونيك على تسهيل حركة المفاصل وتخفيف الألم من خلال تقليل الاحتكاك بين العظام في المفصل، وبالتالي تقليل الالتهاب.
• حقن البلازما: تساعد حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية وهي إحدى مكونات الدم التي يتم فصلها في تخفيف الالتهاب والألم في الركبة. 

الدكتور محمد السعيد استشاري علاج الألم التداخلي

الدكتور محمد السعيد افضل دكتور علاج الألم في مصر، وهو مدرس واستشاري علاج الألم التداخلي وآلام العمود الفقري بجامعة القاهرة، وعضو الجمعية المصرية لعلاج الألم المزمن، وهو صاحب خبرة كبيرة تمتد لسنوات في مجال علاج الألم، فقد ساعد الكثير من الحالات في التخلص من أنواع الألم المختلفة.

ومن بين الحالات التي يعالجها الدكتور محمد السعيد:

• آلام الركبة. 
• آلام الغضروف. 
• الفيبروميليجيا. 
• آلام المثانة المزمنة. 
• آلام الكتف. 
• آلام أسفل الظهر. 
• عرق النسا. 
• الصداع النصفي والعنقودي.