“كانت تجربتي مع الحزام الناري من أشد التجارب ألمًا التي مررت بها في حياتي، في منتصف الثلاثينيات من عمري كنت أعاني التهاب المفاصل؛ الذي يسبب تورمًا في كلا الوركين والظهر والعمود الفقري، لكن الألم المفاجئ الذي شعرت به ذات صباح تحول إلى ما يُعرف ب (الحزام الناري) هربس نطاقي، وقد كان أشد الآلام التي تعرضت لها على الإطلاق.
لذا سوف أتحدث في هذه المقالة عن تجربتي مع الحزام الناري، من بداية ظهور الأعراض ورحلة العلاج.
الحزام الناري (Shingles or herpes)
الحزام الناري (القوباء المنطقية أو الهربس) هو عدوى فيروسية، يحدث بسبب فيروس الحماق النطاقي (varicella-zoster virus).
معلومة تهمك فيروس الحماق النطاقي (varicella-zoster virus) هو نفس الفيروس الذي يسبب جُدري الماء.
عندما يُصاب الفرد بجدري الماء، يظل الفيروس غير نشط في الجسم، ولكن قد يعاود الظهور في أي وقت مرة أخرى على شكل الحزام الناري.
أعراض الحزام الناري
في اليوم الأول من إصابتي وببداية تجربتي مع الحزام الناري، بدأت أشعر بألم خفيف في ظهري، لم أفكر في الأمر كثيرًا ولم أعر اهتمامًا لهذ الألم، واستمررت في يومي كالمعتاد.
وفي اليوم الثاني كنت أعاني المزيد من آلام الظهر، مع وخز عرضي من آلام الصدر.
وفي اليوم الثالث والرابع بدأت أعاني وخزات ألم متقطعة، وكانت تتنقل بين الجانب الأيسر من ظهري ومنطقة الثدي اليسرى.
تحول الوخز إلى ألم خفيف مستمر باليوم الخامس، وكان معظمه أسفل ظهري، تناولت عقار الإيبوبروفين (Ibuprofen)؛ مسكن لتخفيف الألم.
زادت شدة الألم والكدمات في ظهري مع وخزات عشوائية وفي جميع أنحاء جانبي الأيسر، وقد أصبح النوم قاسياً لأنني عادة ما أستيقظ في منتصف الليل وأنا أشعر بألم شديد.
وهنا بدأت أشعر أنه لابد أن أذهب إلى إحدى عيادات علاج الالم في مصر؛ لذلك حددت ميعادًا مع طبيب مختص.
استيقظت على ألم مبرح باليوم السادس، وأمسكت ظهري للضغط قليلاً، واكتشفت منطقة مرتفعة وعندما ذهبت للطبيب أخبرني بأنها حمراء اللون، وشخّص حالتي بأني مُصاب بالحزام الناري.
وصف الطبيب العلاج المناسب لحالتي؛ لذلك من خلال تجربتي مع الحزام الناري أنصح بما يلي:
ينبغي على المريض إذا ظهرت عليه الأعراض أن يتصل أو يقوم بزيارة الطبيب المختص فورًا، حتى إذا لم تكن متأكدًا من أنه الحزام الناري.
2- تناول مسكنات الآلام بدون وصفة طبية؛ لتخفيف أعراض الوخز والحرقان والحكة ولإبقاء الحُمى تحت السيطرة لحين زيارة الطبيب.
3- تغطية الطفح الجلدي بضمادات غير لاصقة؛ لتجنب الاحتكاك بالأسطح.
4- ارتداء الملابس الفضفاضة؛ لمنع تهيج الجلد المصاب.
5- ينبغي على المرضى أن يحافظوا على الطفح الجلدي نظيفًا وجافًا، لمنع الإصابة بالعدوى.
6- تساعد الكمادات الباردة عدة مرات في اليوم في تهدئة الألم وتجفيف البثور
تستمر مدة شفاء الحزام الناري في أغلب الحالات من أسبوعين إلى خمسة أسابيع.
أخبرني الطبيب بأن أهم الأعراض الأولية للحزام الناري ما يلي:
- الحمى والقشعريرة.
- الصداع.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- الحكة.
- نقاط بارزة على البشرة واحمرار في تلك المنطقة.
- ألم حاد.
- الشعور بالوخز أو الحرقان بالجلد.
- اضطراب المعدة.
أخبرني الطبيب أيضًا بأن المريض قد يعاني مضاعفات، إذا لم يعالج الطبيب الحزام الناري لديه، مثل:
- العدوى البكتيرية من طفح (الحزام الناري) الهربس النطاقي.
- التهاب العين.
- التهاب الأذن إذا كان الطفح قريبًا من هذه الأعضاءأخيرًا.. لا ينبغي التهاون عند ظهور الأعراض والذهاب إلى الطبيب فورًا لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسبالدكتور محمد السعيد عبد الفتاح استشاري علاج الألم المزمن متخصص في:
- علاج ألم الصداع المزمن والحزام الناري والعصب الخامس والطرف الشبحي والأعصاب الطرفية، وما يصاحب ذلك من أعراض مستخدمًا أحدث المناهج العلاجية.
- حصل الدكتور محمد السعيد على بكالوريوس الطب والجراحة من القصر العيني جامعة القاهرة في نوفمبر 2007
- حصل على ماجستير علاج الألم في مايو 2013 جامعة القاهرة، ودكتوراة علاج الألم في اغسطس 2019 جامعة القاهرة.
- عضوًا بالجمعية المصرية لعلاج الألم المزمن.
- حصل على ماجستير إدارة الجودة الشاملة للرعاية الصحية من الجامعة الأمريكية.
للحجز مع دكتور محمد السعيد –افضل دكتور لعلاج الحزام الناري في مصر- يمكنكم التواصل معنا عبر الأرقام الموجودة على الموقع.
عيادة المعادي
عيادة المهندسين