تقييمك

” استيقظت في صباح أحد أيام شهر مارس لعام 2021 على شعور وجود ألم في أسفل ظهري إلى فخذي الأيمن وساقي، وبالكاد استطعت التحرك والمشي، فكان النهوض من الكرسي يؤلمني حقًا، هذه كانت بداية تجربتي مع عرق النسا.”
هذا ما قالته مريضة أصيبت بآلام عرق النسا، هيا بنا نعرف ماذا يعني عرق النسا؟ وما هي طرق تشخيص هذا المرض، وما هي أعراض وأسباب وطرق العلاج.

تجربتي مع عرق النسا ( التشخيص والأعراض)

تجربتي مع عرق النسا مرت بكثير من المراحل وعانيت من بعض الأعراض التي فيما بعد شُخصت من قبل الطبيب المختص -دكتور محمد السعيد- فيما بعد بأنها آلام عرق النسا.
بعد أول صباح استيقظت به على آلام في الظهر وتمتد أسفل إلى الساقين، حاولت تجاهل هذا الألم لمدة يومين، ولأنني كنت قد قرأت من قبل أنه لا ينبغي البقاء في السرير مع آلام الظهر، لذا حاولت المشي كل صباح باستخدام جهاز المشي.
لكن بحلول اليوم الرابع، أصبح الوضع أسوأ؛ إذ لم أتمكن حتى من النهوض من السرير؛ لذا حددت موعدًا لرؤية طبيب آلام عرق النسا -دكتور محمد السعيد- وكان التشخيص لحالتي هو إصابتي بعرق النسا بعد ما أخبرته بما حدث.
فقد انهكت نفسي قبيل هذا الصباح المذكور بأعمال شاقة لمدة طويلة بالمنزل ولم أكترث ولم أعر اهتمامًا للآلام التي شعرت بها.

طرق تشخيص عرق النسا

  1.  راجع الطبيب المختص تاريخي الطبي، ثم سأل عن الأعراض التي انتابتني.
  2. أثناء الفحص البدني، طلب من المريض المشي  ليعرف كيف يحمل العمود الفقري وزني.
  3. طلب مني المشي على أصابع قدمي وكعبي ليتحقق من قوة عضلات الساق.
  4. أجرى اختبار رفع الساق المستقيمة؛ إذ طلب أن أستلقي على ظهري وساقي مفرودتين، ثم رفع ببطء كل ​​ساق ولاحظ النقطة التي يبدأ عندها الألم، يساعد هذا الاختبار في تحديد الأعصاب المصابة وتحديد أيضًا ما إذا كانت هناك مشكلة في أحد الأقراص.
  5.  طلب القيام بإطالات وحركات أخرى لتحديد الألم وليتحقق من مرونة وقوة العضلات.

اعتمادًا على مايكتشفه الطبيب أثناء الفحص البدني، أحيانًا يطلب إجراء التصوير وبعض الاختبارات الأخرى؛ مثل:

  • الأشعة السينية للعمود الفقري: البحث عن كسور العمود الفقري والنتوءات العظمية ومشاكل القرص والالتهابات والأورام.
  • دراسات سرعة التوصيل العصبي / تخطيط كهربية العضل: فحص جودة انتقال النبضات الكهربائية عبر العصب الوركي واستجابة العضلات.
  • تصوير النخاع: تحديد  سبب الألم إذا كانت الفقرات أو القرص.
  •  التصوير المقطعي المحوسب (CT): رؤية صور مفصلة للعظام والأنسجة الرخوة في الظهر. 

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يُظهر ضغطًا على العصب و انفتاق القرص وأي حالة التهاب في المفاصل قد تضغط على العصب. يطلب الطبيب التصوير بالرنين المغناطيسي عادًة لتأكيد تشخيص عرق النسا

أخبرني الطبيب أن أعراض آلام عرق النسا تتنوع ومنها ما يلي:

  • ألم في أسفل الظهر والأرداف وأسفل الساق والذي يزداد مع الحركة وهذا ما مررت به بالفعل.
  •  ضعف والشعور بـ “دبابيس وإبر” في أسفل الظهر أو القدمين أو الأرداف أو الساقين .
  • حرقان عند التبول أو ظهور دم في البول.
  • تورم أو احمرار في العمود الفقري.
  • فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة.

تجربتي مع عرق النسا ( الأسباب وعوامل الخطر وطرق العلاج)

وأخبرني ايضًا بأن من أسباب آلام عرق النسا وعوامل الخطر ما يلي:

  • تشنج عضلي في الظهر أو الأرداف.
  • تضيق القناة الشوكية في أسفل الظهر.
  • مرض القرص التنكسي.
  • الانزلاق الفقاري. 
  • الحمل.

تشمل العوامل التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بعرق النسا ما يلي:

  • الشيخوخة ( تسبب تغيرات في العمود الفقري، مثل النتوءات العظمية أو الأقراص المنفتقة herniated discs).
  • داء السكري.
  • زيادة الوزن.
  • ارتداء الكعب العالي.
  • النوم على مرتبة شديدة الصلابة.
  • التدخين.
  • الوظيفة (إذا كانت تتضمن القيادة لفترات طويلة، أو حمل أشياء ثقيلة أو التواء ظهرك).

نصحني الطبيب باتباع الإرشادات و التعليمات لكي لايزداد الأمر سوءًا وأخبرني أن طرق العلاج والأدوية تختلف من حالة لأخرى باختلاف الحالة المرضية وتطور الألم بها.
بعض المصابين بعرق النسا يشعرون بالتحسن بعد الرعاية الذاتية و العلاجات المنزلية؛ مثل: استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة، والاسترخاء وتناول مسكنات الألم.

وقد تحتاج بعض الحالات الأخرى إلى:

  • مضادات الالتهاب.
  • مرخيات العضلات.
  • المخدرات التي تحتوي على المواد الأفيونية.
  • الأدوية المضادة للتشنج.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
  • حقن الستيرويد؛ مثل جرعة الكورتيزون

وقد تضطر بعض الحالات لإجراء العمليات الجراحية، وحالات أخرى يوصي بها طبيب الام عرق النسا -دكتور محمد السعيد- بعض الحالات بالذهاب لأطباء العلاج الطبيعي وذلك طبقًا لما تتطلبه كل حالة مرضية، وبالتالي تختلف مدة الشفاء من عرق النسا من شخص لآخر.
مدة الشفاء من عرق النسا تختلف وذلك طبقًا للحالة إذا كانت آلالام حادة أو مزمنة، إذ نجد أحيانًا تتسحن خلال أسبوعين فقط، وفي حالات أخرى قد تتراوح بين 4-6 أسابيع، وقد تزداد لشهور ويستمر الألم أكثر من سنة.

لحجز موعد للخضوع للكشف بإشراف من الدكتور محمد السعيد –افضل دكتور علاج الألم في مصر

– تواصلوا معنا عبر الأرقام الموجودة على الموقع الإلكتروني.