تقييمك

ما هو علاج ألم عرق النسا؟ وهل هناك طرق علاج أخرى غير الجراحة؟ وهل يصاب به النساء والرجال؟
كل هذه الأسئلة وأكثر سوف نتناول الإجابة عنها فيما يلي، وأهم ما سنتناوله أفضل طرق علاج ألم عرق النساء في مركز د. محمد السعيد استشاري علاج الألم المزمن والعمود الفقري.

ماهو عرق النسا؟

عرق النسا أو العصب الوركي من أشهر الأمراض التي يعاني منها عدد كبير من الأفراد خاصة جيل الألفية الجديد، وجنس النساء أكثر من الرجال وذلك يرجع لأسباب عديدة.
والمقصود بألم عرق النسا هو ألم العصب الوركي الممتد من الحبل الشوكي حتى نهاية الساقين من الجزء الخلفي، ولهذا من أشهر أعراض الإصابة بعرق النسا هو الشعور بالألم في هذه المنطقة.
ويحدث الألم نتيجة لالتهاب الأعصاب أو وجود أعصاب مضغوطة من قبل فقرات العمود الفقري، ويكون الألم شديد مع الأسف ويشعر به المصاب بالمنطقة كلها من نهاية العمود الفقري حتى القدم، وذلك أثناء الجلوس أو الوقوف أو المشي.

ما هي أسباب الإصابة بعرق النسا أو العصب الوركي؟

هناك أسباب عديدة محتملة للإصابة بعرق النسا وفيما يلي أشهر هذه الأسباب الشائعة بين الحالات المصابة بعرق النسا.
الإنزلاق الغضروفي ويعد السبب الرئيسي للإصابة بعرق النسا، مما ينتج عنه:

  • زيادة الوزن والسمنة المفرطة مع بذل مجهود بدني كبير.
  • إصابة ضيق القناة العصبية.
  • التهاب العمود الفقري.
  • التهاب الأعصاب.
  • الإصابة بأورام على الفقرات أو أورام على الأعصاب.
  • حمل الأوزان الثقيلة والرياضات العنيفة.
  • الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة وبشكل خاطئ.

ما هي أعراض ألم عرق النسا؟

تختلف أعراض ألم عرق النسا حسب الحالة الصحية للمريض وتاريخه المرضي وأيضًا حسب مرحلة الألم والعادات التي يمارسها الفرد في روتين حياته اليومي، وفيما يلي أبرز الأعراض:

  • تنميل وشعور بكهرباء أو وخز وألم ممتد من أسفل الظهر والأرداف وحتى القدم في بعض الحالات.
  • ألم شديد أثناء المشي أو ممارسة الرياضة.
  • صعوبة الحركة عند الاستيقاظ من النوم أو الحركة بعد الجلوس لفترة طويلة، والعكس صحيح ربما يحدث الألم وصعوبة الحركة بعد المشي لمسافات طويلة.

وفور بدء علاج ألم عرق النسا تبدأ هذه الأعراض في الاختفاء ويتعافى الشخص مع مرور الوقت ومع الالتزام في العلاج ومتابعة الطبيب.

طرق علاج ألم عرق النساء

يتم تحديد طرق علاج عرق النسا أو العصب الوركي بعد تشخيص الحالة من قبل الطبيب المختص، وتعد وسيلة الفحص الدقيقة هي الرنين المغناطيسي والأشعة السينية لدقتها البالغة في كشف تفاصيل أعضاء جسم الإنسان.

1. علاج ألم عرق النسا بالأدوية

الدواء هو أول مرحلة علاجية لكافة الأمراض، إذ يبدأ من هنا محاولة التعافي من ألم عرق النساء وحسب استجابة الحالة لهذا الدواء يأخذ الطبيب قرار استكمال بروتوكول دوائي آخر أم يستعين بطرق علاج أخرى.
وتتنوع الأدوية المستخدمة في علاج عرق النسا في الأدوية المُسكنة أو الأدوية المضادة للالتهاب لما لها من مفعول قوي في التعافي من أي التهاب في الأعصاب وتخفيف الآلام المزعجة الناتجة عنه.
هذا وبخلاف استخدام الفيتامينات المقوية للأعصاب بشكل أساسي من أجل التعافي سريعًا وعدم حدوث أي مضاعفات مثل أدوية فيتامين (ب).

2. علاج ألم عرق النسا بحقن جذور الأعصاب (الكورتيزون)

أحد طرق علاج مشاكل وآلام العظام والأعصاب الشهيرة هو بروتوكول علاج الكورتيزون من خلال الأدوية أو الحقن، ويعد الكورتيزون من أكثر الطرق الفعالة التي تعطي نتائج سريعة للتخلص من الآلام والتهاب العصب الوركي.

3. علاج ألم عرق النسا بالتردد الحراري

من أشهر طرق علاج الألم الحديثة هي العلاج بالتردد الحراري وهي عبارة عن تقنية يستخدم من خلالها جهاز التردد الحراري مع إبرة دقيقة وتوصيلها بالجذور العصبية في الفقرات القطنية والعصب الوركي.
ثم بدء تشغيل الجهاز ليخرج بدوره ذبذبات وموجات كهربائية أو حرارية تعمل على خمول الجذر العصبي مما يقلل من الإحساس بالألم أو ينهيه تمامًا.

4. علاج ألم عرق النسا بجلسات العلاج الطبيعي

تفيد جلسات العلاج الطبيعي أو العلاج الفيزيائي في تخفيف آلام عرق النسا بشكل كبير لما لها من تأثير فعال على إعادة تأهيل هذه المنطقة عن طريق التدليك الذي يعمل على تعزيز الدورة الدموية وإرخاء العضلات وبالتالي يقل الألم والالتهاب.
ولكن ممارسة هذه الجلسات بمفردها ليست كفيلة بضمان الشفاء، إذ تحتاج أغلب الحالات تناول الأدوية المضادة للالتهاب والباسطة للعضلات والأدوية المسكنة من أجل ضمان شفاء أفضل.

نصائح هامة بعد تلقي علاج ألم عرق النسا

يمكنك باتباع النصائح التالية بعد تلقي العلاج لتجنب الإصابة مرة أخرى أو أي مشكلة مرضية أخرى ذات صلة بالعظام أو المفاصل والعضلات.

  1. رفع الأوزان والأحمال بأوضاع سليمة لا تضر الجسم بأي إصابات.
  2. التأكد من وضع النوم السليم وهو الاستلقاء بشكل مستقيم على الظهر وتجنب الوسائد المرتفعة وما شابه ذلك.
  3. ممارسة التمارين الرياضية تحت إشراف مختص حتى لا تتعرض للإصابات.
  4. المحافظة على الوزن المثالي لتجنب أضرار السمنة المفرطة.
  5. الحرص على الجلوس والوقوف بوضعيات صحيحة ولفترات قصيرة.
  6. ممارسة تمارين الإطالة بعد الجلوس أو المشي لفترات طويلة، وأيضًا قبل بدء التمارين الرياضية لتجنب الإصابات.

وفي النهاية، نوضح أن أعراض الإصابة بعرق النسا تختلف من شخص لآخر حسب حالته الصحية، أي لا يشترط ظهور كافة الأعراض عليك، لذا قم بالتوجه إلى الطبيب لتشخيصك مبكرًا وتلقي العلاج والتعافي قبل ظهور أي مضاعفات أخرى.
ونقترح عليك عند شعورك بأي عرض من الأعراض التي ذكرناها، أن تتوجه فورًا إلى زيارة مركز د. محمد السعيد استشاري علاج الألم المزمن والعمود الفقري ليتم فحصك وتشخيصك بشكل دقيق وتحديد أفضل طرق العلاج المناسبة لك.

وإذا كان لديك أي أسئلة واستفسارات أخرى، تواصل معنا عبر الواتساب وسنقوم بالرد علي استفسارك في اسرع وقت
أو بالاتصال على (01061342662)