تقييمك

يعد تخصص علاج الألم من أحدث وأدق الفروع التي أحدثها مجال الطب التجديدي والذي يهتم بعلاج الألم بشكل عام، وعلى وجه الخصوص الآلام المزمنة، والذي يُكمن تعريفها في أنها الآلام  التي تستمر ما بين الشهرين والثلاثة أشهر، فيقوم بدوره في تقديم حل مُرضٍ لمشاكل الآلام المزمنة، فبواسطته أصبح من الممكن للمرضى أن يعيشوا حياة طبيعية دون التدخلات الجراحية المؤلمة.

من هو الطبيب المختص بعلاج الألم؟

عند بداية ظهور تخصص علاج الألم في مصر كان مقتصر على أطباء التخدير وجراحة المخ والأعصاب، وأطباء العظام، أغلب أماكن التدخل تشتمل على المفاصل والأعصاب، والعضلات لكن علاج الألم تخصص مستقل بذاته، فهو تخصص واسع له الدراسات الخاصة به؛ بالتالي ليس من الضرورة أن يكون استشاري التخدير أو العظام، أو استشاري مخ وأعصاب متخصص في علاج الألم، بينما استشاري تخصص علاج الألم هو فقط الحاصل على الدكتوراه في تخصص علاج الألم.

الأعراض التي تتم معالجتها من قبل تخصص علاج الألم

يركز تخصص علاج الألم على التقليل أو التخلص من بعض الآلام ومساعدة المرضى للعودة إلى الأنشطة اليومية دون إزعاج، وهي:

متى يجب زيارة طبيب علاج الالم؟

عند الشعور بألم حاد في البطن ليس هذا معناه زيارة طبيب تخصص علاج الألم، لأن تخصصه هو علاج الألم المزمن وليس سبب الألم، لكن يجب التوجه إلى طبيب الباطنة لإجراء التشخيص المناسب وتحديد العلاج للحالة، حينها يتم علاج السبب ومعها يتم علاج الألم.

طرق علاج الألم المزمن

في حالة عدم استجابة الألم الحاد لطرق العلاج التقليدية واستمر من شهر إلى اثنين، فذلك يتم اعتباره ألم مزمن، وبعد التأكد من عدم وجود أسباب خطيرة تستوجب التدخل الجراحي يتم التعامل من قبل طبيب علاج الألم مع الألم بسيطرة تامة.

مثال على ذلك، ألم بطانة الرحم المهاجرة، والذي يُعد من الأمراض الشديدة عند كثير من النساء، في حال تفاقم المرض يصعب السيطرة على الألم بالعلاج الدوائي، وفي كثير من الأحيان تضطر المريضة إلى العلاج الفسيولوجي وهو تغير الهرمون البروتين أو الإفراز الهرموني الذي يحدث بعد الزواج والذي يساعد على تحسين الحالة نوعًا ما، وفي حال عدم الاستجابة لهذا الهرمون؛ سيؤدي إلى فشل طرق العلاج الدوائي للسيطرة على الألم، في هذه الحالة يتم التدخل الطبي بالحقن للسيطرة على مثل هذه الحالات من الألم.

علاج الألم التداخلي

هو العلاج الذي يتم التدخل فيه بإجراءات بسيطة لمعرفة سبب الألم وتسكينه بواسطة استخدام الأشعة التداخلية، في هذه الحالة يكون موضع الألم إما مفاصل، عضلات، أعصاب وغيرها وتكون أشكال التدخل فيها مختلفة يتم تحديدها على حسب كل حالة.

التردد الحراري

التردد الحراري هو أحد التقنيات الحديثة والدقيقة في الطب بشكل عام، يهدف إلى إحداث ضرر أو تدمير في نسيج معين من أنسجة الجسم؛ لذلك هو يتم استخدامه في كثير من المجالات، فعلى سبيل المثال، يستخدمه أطباء الأشعة التداخلية في علاج وحرق البؤر السرطانية المتواجدة في داخل عضو معين من أعضاء الجسم مثل الكبد، أو البؤر الغير سرطانية مثل الأورام الحميدة مثل الغدة الدرقية.

بينما يتم استخدام التردد الحراري من جانب أطباء الجراحة في عمليات معينة على سبيل المثال للسيطرة وتقليل نسبة النزيف، ومع ذلك فهو يختلف استخدامه من مجال لآخر حسب الاحتياج إليه.

يُستخدم التردد الحراري من جانب أطباء تخصص علاج الألم على الأعصاب الحسية الغير مسؤولة عن الحركة تمامًا مثل أعصاب المفاصل، أعصاب الضفيرة العضدية؛ وذلك لأن مفعول التردد طويل الأجل.

وأخيرًا، نوضح أن القرار بشأن طريقة علاج الألم التي يجب استخدامها يعود إلى الطبيب المعالج بناءً على التشخيص والفحص وتحديد ما هو مناسب لك.

وتضم المجموعة الطبية في مركز د. محمد السعيد – استشاري علاج الألم المزمن والعمود الفقري- وحدات متخصصة لعلاج الألم يعمل بها كفاءات متخصصة عالية التأهيل، ليتم فحصك وتشخيصك بشكل دقيق وتحديد أفضل طرق العلاج المناسبة لك.

CTA

لأي استفسارات أخرى، راسلنا عبر الموقع.

أو تواصل معنا عبر الواتساب من هنا  (0000)

أو بالاتصال بنا هاتفيًا على (0000)