التهاب المثانة عند النساء

تُعد عدوى المسالك البولية (UTI) هي السبب الأكثر شيوعًا لحدوث التهاب المثانة ، إذ تتسبب البكتيريا في انتفاخ وتهيج المثانة، ينتج عنها ظهور أعراض التهاب المثانة عند النساء.

فما هي أسباب التهاب المثانة عند النساء الأخرى؟ وماهي الأعراض والتشخيص وطرق العلاج؟

الأعراض

يشيع الإصابة بالتهاب المثانة عند النساء، ولكن يندر حدوث التهاب المثانة عند الرجال، تشمل أعراض التهاب المثانة عند النساء ما يلي:

• ألم أثناء التبول.
• حرقان عند التبول.
• زيادة الرغبة في التبول مع خروج كميات صغيرة.
•  تعب وحمى منخفضة.
• الشعور بالغثيان.
• ألم أو ضغط في أسفل البطن.
• ألم أثناء ممارسة الجنس.
• رائحة كريهة للبول.
• تغير لون البول؛ إذ يصبح داكنًا أكثر.
• قد يؤثر التهاب المثانة أيضًا على الحالة العقلية، إذ يشعر بعض المرضى الذين يعانون من التهاب المثانة بالقلق والاكتئاب.

متى ينبغي زيارة الطبيب؟

تواصلي مع الطبيب فورًا إذا كان لديكِ:

• دم في البول.
• عودة الأعراض بعد الانتهاء من تناول المضادات الحيوية.
• استمرار للعلامات والأعراض لأكثر من عدة ساعات.

وقد تظهر هذه الأعراض عليكِ إذا كنتِ تعانين عدوى الكلى، ينبغي التواصل مع الطبيب فور ظهورها:

• ألم في الجانب أو الظهر.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• الاهتزاز والقشعريرة.
• التقيؤ.
• اضطراب المعدة.
•  تقلصات في البطن أو الظهر.

الأسباب

التهاب المثانة عند النساء أكثر شيوعًا؛ وذلك لأن الإحليل أقصر ويفتح بالقرب فتحة الشرج، يعاني حوالي نصف النساء من نوبة واحدة من التهاب المثانة على الأقل في حياتهن.
تُصاب واحدة من كل ثلاث نساء بالتهاب المثانة بعمر 24 عامًا، يُصاب حوالي 4 من كل 100 امرأة حامل بالتهاب المثانة.

معلومة تهمك الإحليل هو الأنبوب المجوف الذي يسمح للبول بمغادرة الجسم

تتعدد أسباب حدوث التهاب المثانة عند النساء، إذ تشمل:

• البكتريا؛ يمكنها أن تنتقل من المثانة إلى الكلى مسببًة مشكلات أكثر خطورة؛ لذلك من المهم علاجها فورًا.
• أدوية العلاج الكيميائي.

• المواد الكيميائية بمنتجات العناية الشخصية؛ مثل: الصابون وحمامات الفقاعات.
• استخدام مبيدات النطاف (spermicides) مع وسائل الحمل.
• الأضرار الناتجة عن جراحة المثانة أو القسطرة.
• بعد انقطاع الطمث تحدث تغييرات في أنسجة المهبل والإحليل، التي تجعل من الصعب عليهم الدفاع ضد العدوى.
• وجود تشوهات في المثانة أو الكلى أو الجهاز البولي.
• العلاج الإشعاعي؛ لعلاج السرطان حول الحوض.
• الإصابة بداء السكري.
• ضعف جهاز المناعة.

تعاني بعض النساء من التهاب المثانه المزمن والذي يُسمى “بالتهاب المثانة الخلالي”، إذ تتورم المثانة باستمرار، لا توجد أسباب معينة معروفة لها حتى الآن.
يُعد علاج التهاب المثانة المزمن عند النساء أكثر صعوبة من علاج التهاب المثانة العادي.

العلاج

تختلف طرق العلاج لاختلاف أسباب التهاب المثانة عند النساء؛ لذلك يختار الطبيب المختص طريقة العلاج المناسبة وفقًا لكل حالة مرضية.

المضادات الحيوية

يصرفها الطبيب للنساء اللاتي يعانون التهاب المثانة نتيجة إصابتهم بعدوى بكتيرية، تبدأ الحالات بالشعور بالتحسن في غضون يوم أو نحو ذلك، تعتمد المدة التي تحتاجها النساء لتناول الأدوية على:

• الصحة العامة.
• عدد المرات التي يُصبن فيها بالعدوى.
•  نوع البكتيريا.

 انتبهي! تأكدي من تناول كل الأدوية حسب توجيهات الطبيب. 

معلومة تهمك قد يقترح الطبيب أيضًا كريمًا مهبليًا يحتوي على هرمون الاستروجين للنساء اللاتي تجاوزن سن اليأس.

تجنب المواد الكيميائية

إذا كانت المرأة مصابة بالتهاب المثانة الناتج عن حمامات الفقاعات والصابون وما شابه، ينبغي تجنب تلك المنتجات.

مسكنات الآلام

إذا كانت المريضة تتلقى علاجًا كيميائيًا أو إشعاعيًا، يوصي الطبيب بمسكن للآلام مع اختيار العلاج المناسب للحالة المرضية.

الجراحة

يلجأ الطبيب إلى الجراحة عندما تبوء كل العلاجات الأخرى بالفشل.

علاج التهاب المثانة المزمن عند النساء

نظرًا لأن السبب غير معروف لالتهاب المثانة المزمن، قد يوصي الطبيب بسلسلة من المراحل لمعرفة ما الذي قد يخفف الألم ويحسن من جودة الحياة.

المرحلة الأولى: تغيير نمط الحياة

تشمل ما يلي:

• تجنب الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.
• تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل. 
• تجنب التدخين.
• تجنب شرب الكحول.

المرحلة الثانية: الأدوية والعلاجات الأخرى.

قد يقترح الطبيب ما يلي:

• أدوية تهدئ المثانة وتخفف من بعض الأعراض.
• تمدد المثانة أو تمدد مائي. 

معلومة تهمك تمدد المثانة: إجراء يملأ فيه الطبيب المثانة بالسوائل، يحصل المريض على دواء لتخدير المنطقة أثناء العملية، ولكن قد يشعر ببعض الألم لمدة تصل إلى يومين، ومن ثم يلاحظ  المريض تحسنًا في حالته في غضون أسبوعين تقريبًا.

التشخيص

يُجري افضل دكتور علاج الألم في مصر -محمد السعيد- فحصًا جسديًا ويسأل المريض عن الأعراض، ومن ثم يطلب من المريضة:

• تحليل البول: للتحقق من وجود دم أو صديد أو بكتيريا في البول.
• زراعة البول: لمعرفة نوع البكتيريا.

غالبًا ما يكون السبب في التهاب المثانة هي البكتريا وهذه هي الاختبارات التي تحتاجها. 

قد يطلب الطبيب مزيدًا من الاختبارات المتقدمة؛ لمعرفة سبب التهاب المثانة عند النساء اللواتي يصبن بثلاث مرات أو أكثر من التهابات المثانة في السنة.

• تنظير المثانة: يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا مزودًا بكاميرا (المنظار) في مجرى البول:

1.  للبحث عن وجود مشكلات.
2.  للحصول على عينة من الأنسجة (خزعة)؛ لإجراء مزيد من الاختبارات.

• التصوير: تُظهر الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية حصوات الكلى والأورام وغيرها من المشكلات.
• رجوع الإحليل (Retrograde urethrography): يستخدم هذا الاختبار صبغة التباين للعثور على مشكلات في مجرى البول.
• تصوير الجهاز البولي عن طريق الوريد (Intravenous urogram): أشعة سينية تستخدم صبغة التباين لالتقاط صور للمثانة والحالب والكلى. 

تصوير المثانة والإحليل بالإفراغ (Voiding cystourethrography): يضع الطبيب صبغة في المثانة؛ ليرى إذا كان هناك أي بول يتدفق للخلف من المثانة نحو الكلى.

للحجز مع دكتور محمد السعيد تواصل معنا عبر الأرقام الموجودة على الموقع.