أفضل طرق علاج ألم الصداع المزمن
ألم الصداع المزمن هو من أكثر الآلام الشائعة بين عدد كبير من الأفراد في جميع أنحاء العالم، وترجع هذه الآلام لأسباب عديدة يعتمد الكثير منها على سبب ونوع الصداع.
وهذا معناه أن علاج ألم الصداع المزمن يعتمد أيضًا على نوع الصداع وسببه إلى حدٍ ما، ولكن في نفس الوقت هناك طرق علاج فعالة ومناسبة لآلام الصداع المزمن بوجه عام.
ما هو الصداع المزمن؟
الصداع المزمن هو نوع من أنواع آلام الرأس التي قد يشعر بها الإنسان في كامل الدماغ أو بشكل نصفي في أي من الجزئين، أو في النصف الأمامي من الدماغ فهذا كله يسمى صداع مزمن.
تنقسم أنواع الصداع إلى نوعان أساسيان وهما:
- الصداع الرئيسي أو المرضي
وهو المقصود به الصداع الذي يتم تصنيفه كمرض وهناك بروتوكول علاج له مثل:
- الصداع النصفي
- الصداع العنقودي
وتختلف طرق علاج ألم الصداع المزمن المرضي عن أي من أنواع الصداع التي سنتناولها فيما يلي، إذ يكون الصداع المرضي مزعج وآلامه شديدة ومستمرة لفترات متباينة، تحتاج الى السيطرة عليها بشكل ما.
أما عن أنواع الصداع التالية وهي العرضية يتمثل علاجها في أمر واحد وهو علاج أساس المشكلة المُسببة للصداع وهذا ما سنوضحه فيما يلي.
- الصداع الثانوي أو العرضي
أما الصداع الثانوي أو العرضي هو المقصود به الصداع الذي يشير إلى الإصابة بمرض ما أو يظهر كعرض لمشكة صحية ما، وحتى يتم علاج ألم الصداع المزمن الثانوي يجب علاج المشكلة المُسببة له من الأساس، مثل تناول أدوية حساسية الجيوب الأنفية لعدم الإصابة بآلام الصداع، أو تناول فيتامينات الحديد وما شابه ذلك لضبط الأنيميا والتخلص من الصداع الناتج عنها.
ومن الأنواع الأخرى للصداع الثانوي:
- صداع الجيوب الأنفية
- صداع ضعف النظر
- صداع الحمل والرضاعة
- صداع الأنيميا
- صداع الحيض
- صداع السمنة
- صداع اضطرابات النوم
- صداع الاكتئاب أو القلق
- صداع الكافيين
- صداع ارتفاع ضغط الدم
- صداع نتيجة تناول أدوية ما
وهكذا يعد الصداع بمثابة مرض وعرض في نفس الوقت، مما يفسر ضرورة الاهتمام بالصداع ومحاولة فهم سبب ظهوره وعلاجه على الفور للتخلص من آلامه المزعجة.
طرق علاج ألم الصداع المزمن
قبل تحديد طرق علاج ألم الصداع المزمن يجب كما ذكرنا فيما سبق معرفة نوع وسبب الصداع أولًا، وبناءً عليه يتم تحديد طرق العلاج الملائمة للصداع، والتي تتنوع فيما يلي:
- 1. علاج ألم الصداع المزمن بالأدوية
تناسب الأدوية علاج آلام الصداع من النوع الثاني وهو الصداع العرضي الذي بالفعل يذهب مؤقنًا بعد تناول أي من الأدوية المسكنة مثل أدوية الباراستيمول، ويتم تناول الدواء في حال الشعور بالصداع فقط.
لكن أنواع الصداع الأساسي مثل الصداع النصفي أو العنقودي فهي تحتاج بروتوكول دوائي خاص بها مع الالتزام بتناوله فترة محددة من أجل تخفيف الآلام والتعافي منها بشكل نهائي.
- 2. علاج ألم الصداع المزمن بالتدليك
من خلال تدليك مناطق معينة بالرأس أو بالجسم يتم تخفيف الشعور بالآلام الناتجة من الصداع المزمن، إذ يعمل التدليك على الجلد بلطف على تحفيز الدورة الدموية وطاقات حرارية معينة تعمل على تخفيف الالتهاب والألم.
- 3. علاج ألم الصداع المزمن بالتردد الحراري
باستخدام تفنية التردد الحراري يمكنك التخلص من آلام الصداع المزعجة نهائيًا، وذلك عن طريق استخدام أجهزة الأشعة التداخلية والإبرة الخاصة بها والمتصلة بالجهاز لتوجيه الموجات الكهرومغناطيسية إلى مناطق محددة بالرأس مما يقلل من الألم بشكل ملحوظ.
وهى من الطرق العلاجية الآمنة للغاية لعلاج الكثير من الآلام الأخرى بجانب آلام الصداع المزمن، وهي تتم تحت تأثير التخدير الموضعي.
4. علاج ألم الصداع المزمن بالليزر البارد
بواسطة استخدام جهاز الليزر وتوجيهه إلى منطقة الرأس أو حسب ما يرى الطبيب المنطقة الملائمة لتخفيف الآلام، مع إطلاق أشعة الليزر الحرارية لتعمل على تخفيف الآلام والالتهاب وبالتالي التخلص من آلام الصداع المرضية أو العرضية.
10 نصائح لتجنب آلام الصداع المزمن
إليك فيما يلي أهم 10 نصائح وعادات صحية عليك اتباعها من أجل تجنب الإصابة بآلام الصداع المزعجة أو على الأقل تخفيف هذه الآلام:
- تأكد من عدم وجود أي عرض مرضي مُسبب للصداع مثل الأنيميا أو مشاكل ضغط الدم، أو ضعف النظر وحساسية الجيوب الأنفية.
- لا تُكثر من تناول الكافيين خاصة قبل تناول الإفطار أو قبل النوم.
- إذا كنت مريض صداع نصفي احرص على الالتزام بتناول أدوية علاج ألم الصداع المزمن في مواعيدها.
- احصل على قسط كاف من النوم يوميًا مع الحرص على تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ يوميًا حتى في أيام الاجازة.
- تناول وجبة الفطور قبل الخروج من المنزل أو تناول الكافيين أو تناول أي نوع دواء ما عدا الأدوية الواجب تناولها قبل الطعام.
- ارتدي النظارة الخاصة بك في حال كان نظرك ضعيف ويحتاج إلى نظارة.
- اشرب كميات وفيرة من المياه طوال اليوم، واحرص على شرب 2 كوب فور استيقاظك من النوم، وشرب لتر مياه أثناء ممارسة
- التمارين الرياضية.
- تجنب الخروج في أوقات الذروة وارتفاع درجة الحرارة، أو التعرض للشمس لفترات طويلة.
- الإبتعاد عن القلق والتوتر على قدر الإمكان.
- تناول الطعام الصحي والابتعاد عن الإكثار من الحلويات أو الوجبات السريعة والدسمة لأنها تُسبب الصداع بشكل كبير.
وفي النهاية، اعلم عزيزي القارئ أن أمر اختيار طريقة علاج ألم الصداع المزمن يقتصر على الطبيب المعالج فقط، فهو من يقوم بفحص حالتك وتحديد ما يلائمها من خطط علاج.
لذا، عند شعورك بأي ألم، توجه فورًا إلى زيارة مركز د. محمد السعيد استشاري علاج الألم المزمن والعمود الفقري ليتم فحصك وتشخيصك بشكل دقيق وتحديد أفضل طرق العلاج المناسبة لك.