تقييمك

تُعد آلام الركبة شكوى شائعة تؤثر على الأفراد من جميع الأعمار، وتختلف أسباب ألم الركبة المفاجئ؛ لذلك تختلف طرق علاج الام الركبة.
سنتناول في هذا المقال طرق علاج وتشخيص آلام الركبة، ومتى يجب زيارة الطبيب؟

علاج سريع لالم الركبة

تختلف الحالات المرضية التي تحتاج لعلاج سريع لالم الركبة؛ وذلك لاختلاف أسباب آلام الركبة عند ثنيها، إذ تتراوح الآلام من خفيفة إلى آلام حادة شديدة.
تتطلب الحالات التي تعاني من آلام حادة ووجع شديد إلى التدخل وتوفير علاج سريع لالم الركبة، وتشخيصها لمعرفة السبب؛ واختيار العلاج المناسب في أقرب وقت من قِبل الطبيب المختص.

طرق علاج الام الركبة

تختلف طرق علاج الام الركبة وفقًا للحالة المرضية؛ تشمل طرق العلاج ما يلي:

العلاج بالأدوية

يصف الطبيب المختص الأدوية لتساعد في تخفيف الألم في بعض الحالات التي تسبب آلام الركبة؛ مثل:

التهاب المفاصل الروماتويدي. 

 النقرس.

العلاج بالحقن

يقترح الطبيب المختص لعلاج الام الركبة حقن أدوية أو مواد أخرى مباشرة في المفصل؛ مثل:

حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid)

يُستخدم حمض الهيالورونيك؛ لتحسين الحركة وتخفيف الألم بواسطة حقنه مباشرة بالركبة.
على الرغم من وجود اختلافات لنتائج الدراسات حول فعالية هذا العلاج، إلا أنه يوفر الراحة لمدة تستمر لستة أشهر بعد جرعة واحدة أو عدة جرعات.
معلومة تهمك حمض الهيالورونيك: سائل كثيف يُستخدم؛ لتليين المفاصل بشكل طبيعي.

الستيرويدات القشرية (Corticosteroids)

تساعد في تقليل أعراض التهاب المفاصل، وتسكين الآلام التي قد تستمر لبضعة أشهر.

البلازما الغنية بالصفائح الدموية (Platelet-rich plasma) (PRP)

تجد بعض الدراسات أن استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية تفيد بعض المرضى المصابين بهشاشة العظام، ولكن يتطلب الموضوع هناك مزيدًا من الدراسات.

معلومة تهمك يحتوي PRP على تركيزات عديدة لعوامل النمو المختلفة؛ التي تقلل الالتهاب وتعزز الشفاء.  

العلاج بالنشاط البدني

يوصي الطبيب أحيانًا بعض الحالات بالعلاج الطبيعي؛ وذلك لتقوية العضلات حول الركبة لكي تصبح أكثر ثباتًا.
إذا كان المريض نشيطًا بدنيًا أو يمارس رياضة ما، ربما يحتاج إلى تمارين معينة؛ لتصحيح أنماط الحركة التي قد تؤثر على الركبتين، كما تُعد تمارين تحسين المرونة والتوازن مهمة أيضًا.

العلاج بالجراحة

تُعد الجراحة هي الاختيار الأخير التي يلجأ إليها الطبيب لعلاج الام الركبة، تُعد أكثر الحالات احتياجًا للتدخل الجراحي هي الإصابات.
تختلف الام الركبة وعلاجها جراحيًا، تشمل العمليات الجراحية ما يلي:

عملية التردد الحراري للركبة (Radiofrequency ablation)

يُطلق عليها أيضًا “بضع العصب بالترددات الراديوية”، تُستخدم موجات الراديو؛ لإنشاء تيار يسخن منطقة صغيرة من الأنسجة العصبية التي ترسل إشارات الألم إلى العقل؛ إذ تدمر الحرارة تلك المنطقة من العصب.

الجراحة بالمنظار

وفقًا لنوع الإصابة لدى المريض، يفحص الطبيب ويصلح تلف المفصل باستخدام كاميرا ألياف ضوئية وأدوات طويلة وضيقة يدخلها الطبيب من خلال بضع شقوق صغيرة حول الركبة.

تُستخدم هذه العملية في الركبة للأغراض التالية:

  • إزالة الأجسام الفضفاضة من مفصل الركبة.
  • إزالة الغضروف التالف أو إصلاحه. 
  • إعادة بناء الأربطة الممزقة.

جراحة استبدال الركبة الجزئي

يستبدل الجراح الجزء الأكثر تضررًا من الركبة بأجزاء مصنوعة من البلاستيك والمعدن.

استبدال الركبة بالكامل

يقطع الجراح الغضاريف والعظام التالفة؛ مثل: عظم الفخذ والرضفة وعظم الظنبوب، ويستبدلها بمفصل اصطناعي مصنوع من البلاستيك عالي الجودة والسبائك المعدنية والبوليمرات.

العلاج المنزلي

تُعالج آلام الركبة في المنزل في بعض الحالات؛ إذا كانت ناتجة عن:

  • نوبة التهاب المفاصل الخفيف.
  • الإجهاد. 
  • الإصابة الخفيفة.

تشمل العلاجات المنزلية ما يلي:

  • ممارسة تمارين الإطالة أو التمارين الخفيفة.
  • وضع كمادات من الثلج أو كمادات ساخنة.
  • تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية؛ مثل: الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين.
  • ارتداء دعامة لدعم الركبة.
  • العلاجات الموضعية؛ مثل: الكريمات

علاج الام الركبة عند النساء

تعاني النساء من آلام الركبة لأسباب عديدة؛ لذلك لا توجد إجابة محددة واحدة لكيفية علاج الم الركبة عند النساء، ويُعد استشارة الطبيب المختص هي أفضل طريقة لمعرفة إذا كان يمكن السيطرة على الألم في المنزل، أو إذا كانت الحالة تتطلب علاجًا طبيًا أو جراحة.

تشخيص آلام الركبة

يفحص الطبيب الركبة بحثًا عن التورم والألم والحرارة والكدمات المرئية، ولكي يتأكد من سلامة الهياكل في الركبة، ويوصي بعدة اختبارات للتأكد من تشخيصه للحالات؛ تشمل:

الأشعة السينية

تساعد في الكشف عن أمراض المفاصل التنكسية وكسور العظام.

الموجات فوق الصوتية

تستخدم لإنتاج صور لهياكل الأنسجة الرخوة داخل الركبة وحولها.

التصوير المقطعي المحوسب (CT)

تساعد الأشعة المقطعية في تشخيص مشكلات العظام والكسور الدقيقة، كما يمكن تحديد النقرس بدقة حتى عندما لا يكون المفصل ملتهبًا باستخدام نوع خاص من الفحص بالأشعة المقطعية.

التصوير بالرنين المغناطيسي

يُستخدم في الكشف عن إصابات الأنسجة الرخوة؛ مثل: الأوتار، والأربطة، والغضاريف، والعضلات.

معلومة تهمك إذا اشتبه الطبيب في وجود التهاب أو عدوى، قد يخضع المريض حينئذٍ إلى:

  •  اختبارات الدم.
  •  إجراء يسمى “بزل المفصل”.

إذ تُزال كمية صغيرة من السائل من داخل مفصل الركبة بإبرة وتُرسل إلى المختبر لتحليلها.

متى يجب زيارة الطبيب؟

تواصل مع الطبيب فورًا في الحالات التالية:

  • إذا كنت تعاني من ألم شديد في الركبة بعد السقوط أو التعرض لحادث.
  • إذا كانت ركبتك تؤلمك جدًا وغير مستقرة لتحمل وزنك.
  • إذا كانت ركبتك متورمة.
  • إذا كنت لا تستطيع مدها بالكامل. 
  • إذا استمر الألم في إزعاجك لأكثر من بضعة أيام.

للحجز مع دكتور محمد السعيد –افضل دكتور علاج الألم في مصر– تواصل معنا على الأرقام الموجودة على الموقع.

الدكتور محمد السعيد عبد الفتاح استشاري علاج الألم المزمن والعمود الفقري وما بعد الجراحة، متخصص في:

علاج التهاب المفاصل عن طريق الحقن وتخدير الأعصاب الناقلة لآلام المفصل وإذابة الالتصاقات المزمنة في حالة التيبس.