5/5 - (1 صوت واحد)

ما هو علاج التهابات المثانة المزمنة وكيف يمكن تجنب مضاعفاتها؟ سؤال هام يبحث عن إجابته الكثير من المصابين بآلام التهابات المثانة، وفي حال وصول هذا المقال لك، فأنت إذًا أحد هؤلاء الباحثين، فاسمح لي أن اساعدك في التعرف على علاج التهابات المثانة المزمنة ولكن أولًا سنتعرف على أسباب الإصابة بالتهابات المثانة لتجنبها وأبرز الأعراض للتأكد من سبب شعورك بالألم في هذه المنطقة.

ما هي التهابات المثانة المزمنة؟

المقصود بالتهابات المثانة هو نمو بكتيريا أو حدوث تورم أو تهيج في هذه المنطقة من الجسم مما يُسبب شعور مزعج بآلام مزعجة عند ممارسة أي سلوكيات مثل التبول، أو ممارسة العلاقة الجنسية.
ولكن ما هي أسباب الإصابة بهذه الالتهابات؟ وكيف يمكنني التأكد من الإصابة بالتهابات المثانة المزمنة؟ تعرف على الأعراض التالية.

أعراض التهابات المثانة المزمنة

  • هل تأكدت من إصابتك بالتهابات المثانة؟ إليك فيما يلي أبرز الأعراض التي تدل على إصابتك بشكل أكيد ولكن يجب أن تشعر بـ 5 أعراض منهن على الأقل.
  • تكرر الرغبة في التبول على فترات قريبة.
  • الشعور بحرقان أو ألم عند التبول.
  • الشعور بحكة نتيجة لتهيج هذه المنطقة ونشر البكتريا.
  • الشعور ببعض الألم أثناء العلاقة الجنسية.
  • وجود رائحة نفاذة ومميزة للبول.
  • الشعور بآلام في الظهر وأسفل البطن في حالات متقدمة.
  • ملاحظة آثار دم في البول.
  • سخونة مزمنة أو شديدة في الحالات المتقدمة.

ما هي أسباب التهابات المثانة المزمنة؟

هناك بعض الأسباب المحتمل أن تكون وراء الإصابة بالتهابات المثانة المزعجة بناءً على ما ذكرته الدراسات العلمية والأبحاث الطبية، ومن أبرز هذه الأسباب:
عدوى خارجية.
الإكثار من مستحضرات العناية بالمنطقة التناسلية.
تناول بعض الأدوية.
بالنسبة للرجال، استخدام القسطرة البولية.
ارتفاع ضغط الدم الشديد في بعض الحالات وخاصة كبار السن.
بالنسبة للنساء، استخدام الفوط الصحية لفترات طويلة أثناء الدورة الشهرية.
عدم ارتداء ملابس قطنية.

طرق علاج التهابات المثانة المزمنة

تتنوع طرق علاج التهابات المثانة المزمنة بين الطرق التالية:

1. علاج التهابات المثانة المزمنة بالأدوية

أحد أشهر طرق علاج التهابات المثانة هي استخدام كبسولات الأدوية المضادة للالتهاب وكبسولات الأدوية المضادات الحيوية بهدف معالجة الالتهاب والتخلص منه نهائيًا وذلك حسب طبيعة ومرحلة الالتهاب.
وإلى جانب العلاج باستخدام كبسولات الأدوية المُسكنة من أجل تخدير الشعور بالألم خاصة أثناء التبول أو أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.

2. علاج التهابات المثانة المزمنة بالكريمات الموضعية

طريقة أخرى تناسب عدد من حالات المرضى المصابين بالتهابات المثانة وهي الكريمات الموضوعية، ولكن دعني أذكرك عزيزي القارئ أن هذه الطريقة لا يتم اتباعها بدون استشارة طبيب.

3. علاج التهابات المثانة المزمنة بالتردد الحراري

تنجح اليوم طريقة العلاج بالتردد الحراري في التخلص من العديد من الآلام والأمراض المزعجة مثل آلام التهابات المثانة.
وتتم هذه الطريقة من خلال الاستعانة بحقن خاصة للوصول لهذه المنطقة الحساسة واستخدام جهاز الأشعة لتوجيه ذبذبات أو موجات الحرارة حتى تقوم بدورها في تثبيت وتخدير الأعصاب وبالتالي توقف الشعور بالألم.

4. علاج التهابات المثانة المزمنة في المنزل

لا تتعجب، فهناك العديد من الوصفات المنزلية الناجحة في علاج أنواع عديدة من الالتهاب مثل التهابات المثانة، ولعل أشهر علاج من المنزل هو اتباع سلوكيات صحية والكف عن ممارسة سلوكيات خاطئة مثل تنظيف المنطقة التناسلية بمستحضرات تجميل مليئة بالعطور والكيماويات.
هذا وبخلاف اتباع بعض الأمور الأخرى مثل تجنب ممارسة الجنس لفترة، وشرب الكثير من الماء وتناول الأعشاب الطبيعية.
وفيما يلي سوف نتعرف بشكل أكثر تفصيلًا عن أهم النصائح والعادات الصحية التي باتباعها سوف تعالج التهابات المثانة وتجنب الإصابة بها من الأساس.

كيف تتجنب الإصابة بالتهابات المثانة؟

اتبع النصائح التالية لتتجنب الإصابة بالتهابات المثانة أو مجرى البول المزعجة والشعور بالألم أو التأثر بأي مضاعفات خطيرة عند شدة الالتهاب.

  • شرب كميات وفيرة من المياه على مدار اليوم.
  • عدم تناول أدوية إلا تحت إشراف الطبيب.
  • الحد من شرب الكافيين والمشروبات الغازية.
  • التقليل من استخدام مستحضرات تنظيف وتطهير المنطقة التناسلية.
  • الحرص على التبول بعد ممارسة العلاقة الحميمية على الفور.
  • ارتداء ملابس قطنية فضفاضة.
  • التأكد من نظافة الملابس قبل ارتدائها.
  • الإسراع إلى التبول فور الشعور بذلك وعدم حبس البول.
  • عدم ارتداء الفوط الصحية لفترات طويلة أثناء الدورة الشهرية لما تسببه من التهابات في المثانة وفي المهبل، وقد تصل إلى الرحم أيضًا.
  • التنظيف جيدًا بعد عملية الإخراج وعدم ترك هذه المنطقة رطبة.

وفي النهاية، اعلم عزيزي القارئ أن أمر اختيار طريقة العلاج يقتصر على الطبيب المعالج فقط، فهو من يقوم بفحص حالتك وتحديد ما يلائمها من خطط علاج.
لذا، عند شعورك بأي ألم، توجه فورًا إلى زيارة مركز د. محمد السعيد استشاري علاج الألم المزمن والعمود الفقري ليتم فحصك وتشخيصك بشكل دقيق وتحديد أفضل طرق العلاج المناسبة لك.